أثارت الصحفية التركية خديجة جنكيز (خطيبة خاشقجي) وجيف بيزوس مؤسس مجموعة "أمازون" العالمية ومالك صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعالم العربي بعدما ظهرا يحتضنان بعضهما.
وشاركت جنكيز وبيزوس، في تجمع بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول وبعد أن أنهى بيزوس كلمة له بالمناسبة، توجه نحو جنكيز ليقوما بعناق بعضهما البعض للحظات، في حدث خطف الأضواء من المناسبة التي أقيمت في يوم مقتل خاشقجي.
ونشرت وسائل إعلام عربية وتركية صور خديجة وجيف على نطاق واسع بجانب تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وثقتها عدسات مصوري وكالات الأنباء العالمية الذين حضروا المناسبة.
وانهالت الانتقادات على جنكيز من قبل مواطنيها الأتراك المنتمين للتيار المحافظ، حيث يشكل العناق بين رجل وامرأة لا تربطهما علاقة زواج أمرًا غير مقبول.
كما واجهت جنكيز انتقادات مماثلة في مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، فيما اعتبر كثير من المغردين السعوديين في موقع "تويتر"، العناق تأكيدًا جديدًا على حضور الدوافع السياسية في علاقة خديجة بالراحل خاشقجي.