أكد محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، أن القوات الإماراتية لاتزال مسيطرة على منشأة بلحاف النفطية، واتهم مليشيات الانتقالي بالوقوف وراء استهداف أنابيب النفط في المحافظة.
وقال "بن عديو" إن الرئيس هادي أكد له أن ميناء بلحاف هو ضمن 9 مواقع ستغادر منها الإمارات، لكنها لم تغادر إلى الآن، مضيفاً أن السلطة المحلية في شبوة عرضت عبر وسطاء، توفير معسكر لهم، إن كانوا مصرين على البقاء، مقابل أن يسلموا منشأة بلحاف، لكنهم يرفضون، رغم أنه لا فائدة من وجودهم.
وأضاف قائلاً: نستغرب حول ماذا تريد الإمارات من شبوة .. لم نرهم في جبهات المواجهة مع الحوثي، وأتحدى أن يكونوا قدموا طلقة رصاص واحدة في المواجهة، وللأسف ينشطون في المناطق البعيدة عن جبهات المواجهة مع الحوثي، وأقرب معسكر لهم يبعد أكثر من 250 كيلو عن مناطق الحوثيين.
وأشار المحافظ أن السلطة المحلية في شبوة تنتظر أن تسلم القوات الإماراتية ميناء بلحاف، ليبدأ تشغيله واستئناف ضخ الغاز، فاليمن تعتمد على أكثر من 70% من إيرادات النفط والغاز، لكن منذ تحرر شبوة، لم يتم استئناف الإنتاج والتصدير.
واتهم بن عديو المليشيات التي ترفع شعار “أنا والطوفان”، خاصة النخبة، بتفجيرات أنابيب النفط، مؤكداً أن القضية مقيدة في البحث والنيابة، وقد تم ضبط أحد الأشخاص الذين قاموا بتفجير أنبوب النفط، وتقف خلفه مليشيات الانتقالي والنخبة.