اتهمت قيادات في المقاومة الشعبية بريف تعز " الحجرية " الإمارات بالوقوف وراء مخطط يستهدف تفجير الأوضاع في تعز .

وكشفت قيادات بالمقاومة في تصريحات متفرقة  أن منشورات اسقطتها طائرات عسكرية إماراتية تضمنت تحذيرات من الاقتراب من بعض مناطق التماس بين ميلشيات تابعة لحزب الاصلاح وكتائب ابي العباس المدعومة إماراتيا.

واشارت الى ان عمليات حشد غير مسبوقة للمسلحين تم رصدها وهو ما ضاعف المخاوف من انفجار وشيك للاوضاع في قضاء الحجرية بتعز.

التوترات في تعز عادت مجدداً منذ أن أنشأ  معسكراً جديداً لمقاتلين موالين لحزب الاصلاح على أطراف قضاء الحجرية – الريف الغربي الجنوبي لتعز – والذي يخضع عسكرياً لسيطرة اللواء 35 مدرع الذي اغتيل قائده عدنان الحمادي مطلع ديسمبر العام الماضي على أيدي حزب الإصلاح حسب ما كشفته التحقيقات الأولية التي أجراها اللواء وما تلاها من تحقيق للجنة الرئاسية التي شكلها هادي من الرياض، وهي التحقيقات التي طويت صفحتها وأخفيت بعد تسرب أنباء تورط حزب الإصلاح.

أعقب ذلك عودة محافظ تعز المعين من قبل التحالف نبيل شمسان إلى المحافظة وسط توترات شديدة بين الإصلاح من جهة وخصومه الذين يعد شمسان أحدهم من جهة ثانية، إذ لم يرق للإصلاح عودة نبيل شمسان المحسوب على تيار حزب المؤتمر الموالي للتحالف والمدعوم من الإمارات، وهو ما يضع شمسان في خانة خصوم الإخوان بتعز.