قررت محكمة في عاصمة مولدوفا كيشيناو حبس "إيما تابيرتسي" النائبة السابقة لرئيس البنك المركزي المولدوفي، للاشتباه بضلوعها في سرقة مبلغ قدره مليار دولار أمريكي.
وأفادت قناة TVR Moldova التلفزيونية بأن المحكمة استجابت لطلب الادعاء العام ووافقت على حبس تابيرتسي، ورئيس أحد فروع البنك المركزي، إيون روبوت، لمدة 30 يوما، للاشتباه بتورطهما في سرقة المبلغ المذكور.
وجاء حبس تيبيرتسي بعد يوم من اعتقال الرئيس السابق للبنك المركزي، دورين دريغوتسانو، ضمن القضية نفسها.
واستقال دريغوتسانو من منصبه كرئيس للبنك في سبتمبر العام 2015، بعد اندلاع فضيحة فساد مدوية في البلاد حول نقل مبلغ بقارب مليار دولار (أي أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي في مولدوفا) إلى خارج البلاد، عبر ثلاثة بنوك، هي Banca de Economii، وBanca Sociala، وUnibank، والتي كانت تملك قرابة ثلث مجموع الأصول المصرفية الوطنية، بنقل حوالي مليار دولار إلى الخارج.
وقد أثارت هذه الفضيحة سقوط حكومتين متعاقبتين، وائتلاف برلماني حاكم مكون من أحزاب ذات "التوجه الأوروبي" ومدعومة من واشنطن وبروكسل.
ولم تتمكن الحكومة حتى الآن من العثور على الأموال المسروقة.