قال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، إن "التهدئة الحقيقية هي التي تبني الثقة ويلمس أثرها الناس وتقود لأجواء داعمة للحل الشامل".
وكشفت مليشيا الحوثي عن أربعة شروط للموافقة على التهدئة الشاملة التي دعا إليها مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث.
وأضاف العزي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "وهذا النوع من التهدئة يستدعي فتح المطار ورفع الحصار عن الميناء والدريهمي وصرف المرتبات وتمكين الشعب من ثرواته النفطية والغازية باعتبارها لكل اليمنيين وليست خاصة فقط بمنتسبي تنظيم الإخوان"، في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي).
وقال العزي: "نؤكد حرصنا والتزامنا الدائمين على تغليب خيارات الحوار والتهدئة والسلام ودعم جهود المبعوث الاممي والانفتاح على كل المساعي الحميدة والمبادرات الرامية الى تهدئة حقيقية وشاملة تنهي الحرب وتعبر باليمنيين جميعا الى شواطئ السلام العادل والشامل".
وجدد مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، في حديث للصحفيين عقب وصوله، اليوم، إلى مدينة مأرب (شمال شرق اليمن) دعوته إلى تجميد الصراع والبدء الفوري باستئناف العملة السياسية الشاملة وغير المشروطة، معتبراً أن اليمن "يمر بمنعطف خطير، فإما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب."
