أقدمت 3 فتيات لم تتخط أعمارهن الـ16 عاما، على الانتحار بشكل جماعي، باستخدام “حبوب الغلال السامة” في محافظة الشرقية في مصر .
وأشارت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة، إلى انتحار طالبتين صباح الخميس، داخل منزلهما في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وبعد مرور 24 ساعة، لحقت بهما صديقتهما الثالثة.
وأفادت التحريات، بأن الطفلة الثالثة ضحية الانتحار الجماعي، توفيت داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، نتيجة تناولها حبوب كيماوية سامة، مخصصة لحفظ “الغلال”، بعد اتفاقهن على الانتحار وكانت فتاة رابعة قد أحضرت الحبوب السامة، وجرى التحفظ على الجثث بمشرحة المستشفى، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” المصرية.
وأشارت الصحيفة المصرية إلى أن التحريات أوضحت أن الأقراص المخصصة لحفظ الغلال، كانت القاسم المشترك لدى الفتيات، وأنهن اتفقن علي الانتحار الجماعي، بذات الوسيلة، إثر مرورهن بأزمة نفسية، بسبب التفكك الأسري.