طالبت مليشيا الحوثي الموالية لإيران من قيادات سابقة لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر تقديم إقرار بالذمة المالية الى الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد التي تسيطر عليها المليشيا.
وتداول ناشطون من ابناء مؤسسة الثورة تعميما صادر عن قيادة المؤسسة المعينة من قبل جماعة الحوثي الانقلابية يطالب القيادات السابقة بتقديم الاقرار.
التعميم الذي تضمن أسماء قيادات متوفية أثار ردود أفعال ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي واستغرب ناشطون من دعوة أشخاص متوفيين للإقرار بذمتهم المالية كما استغربوا من عدم تضمن كشف الأسماء لقيادات المليشيا التي عينتهم على رأس هرم مؤسسة الثورة وفي المقدمة المدعو محمد المنصور الذي تم تعيينه رئيساً لمجلس وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي تسيطر عليها المليشيا والذي كان قد تولى منصب رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الثورة وأيضاً المدعو عبدالله صبري الذي يشغل حالياً منصب رئيس اتحاد الإعلاميين الذي أنشأته المليشيا والذي كان قد تولى رئاسة تحرير الصحيفة وغيرهم من القيادات التابعة للمليشيا.
وقال ناشطون ان اصدار التعميم في هذا التوقيت يكشف نية المليشيا في تصفية حساباتها السياسية مع عدد من ابرز الصحفيين اليمنيين من بينهم نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي وعلي ناجي الرعوي وعبدالرحمن بجاش وفيصل مكرم وخالد الهروجي ومروان دماج، حيث من وردت اسمائهم قد تركوا العمل في المؤسسة من اكثر من خمس سنوات، فيما الموتى الذين وردت اسمائهم في الكشوفات مضى على وفات الكثير منهم اكثر من سبع سنوات.
واكدد عدد ممن وردت اسمائهم في التعميم انهم قدموا اوراق الذمة المالية الى هيئة مكافحة الفساد اثناء ما كانوا يمارسون مهامهم في المؤسسة.
