أفادت وكالة "مهر"الإيرانية" بأن عضو بارز في مجمع تشخيص مصلحة النظام توفي في مستشفى "مسيح دانشوري" بطهران، جراء الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد.
وكان مجلس تشخيص مصلحة النظام نفى السبت دخول محمد مير محمدي في غيبوبة جراء إصابته بالفيروس، الذي أدى حتى الآن إلى وفاة 54 شخصاً في إيران، وفق الأرقام الرسمية، لكن الأرقام غير الرسمية تتحدث عن وفاة المئات.
ولفتت الوكالة إلى أن وفاة محمدي جاءت بعد وفاة والدته أمس في أحد مسشفيات مدينة قم نتيجة إصابتها بالفيروس أيضا.
ومجمع تشخيص مصلحة النظام هو أحد أجهزة الحكم في إيران.
إلى ذلك، رفضت طهران للمرة الثانية عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقديم مساعدات، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: لدينا شكوك دائمة في الولايات المتحدة، إذا كانوا يفعلون الخير فلن يقوموا بالدعاية. نرصد المواقف الأميركية.
وتابع: لدينا شكوك في الأميركيين، رأينا سابقاً أنهم لم يفعلوا شيئاً على الرغم من الضجيج. لسنا بحاجة إلى المساعدات اللفظية.
كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد صرح الجمعة بأن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في التصدي لتفشي "كورونا" في إيران، كما شكك في استعداد طهران لتبادل المعلومات.
ويقول متابعون للشأن الإيراني إن البلد يعيش كارثة حقيقية جراء انتشار فيروس كورونا ويتحدثون عن وفاة المئات وتصاعد سريع في عدد الإصابات التي قدرتها منظمات محلية بالآلاف، في حين تحدثت صحيفة كندية نقلاً عن مختصين أن الإصابات تبلغ عشرات الآلاف.
وكانت قناة بي بي سي فارسي قالت قبل أيام إن عدد المتوفين بلغ 210، لكن السلطات تنفي ذلك وتقول إنهم بالعشرات.