خرجت مصادر في حكومة الانقلابين في صنعاء عن صمتها وبدأت الافصاح عن وجود مجلس غير معلن يدير العملية السياسية والتنفيذية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا ويحرك خيوطها أعضاء غير معروفين من إيران ولبنان وقيادات المليشيات الحوثية وهو دائم الانعقاد.
وتحدثت المصادر ذاتها عن نوايا الانقلابين في الإعلان رسميا عن مجلس باسم مجلس الشورى وأعضائه سيكونون من خبراء إيرانيين, ولبنانيين, وحوثيين, وان الإعلان عن هذا المجلس مسألة وقت مع إبقاء الصبغة الصورية لمجلس النواب وان يتولى هذا المجلس الإشراف المباشر على حكومة الانقلابيين برئاسة عبدالعزيز بن حبتور التابع للانقلابين والتي بدأت تقلص منها الكثير من الصلاحيات ما يؤكد وجود أزمة ثقة بين مليشيات الحوثيين وحكومتهم.
وتعود بداية أزمة الثقة بين الطرفين إلى سنوات عقب أن أسس الحوثيين مجلس النواب التابع لهم بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي الذي انشق عنهم عام 2017 وتركوه يمارس صلاحياته بصورة صورية برئاسة عبدالعزيز بن حبتور الذي مازال يخضع منذ تعيينه تحت رقابة دائمة بسبب تناقضاته التي أثبتت انه لا يقف عند رأي أو موقف ثابت بل تابع لكل مرحلة, وينظر له على انه مجرد شخصية غير موثوقة وورقة لا قيمة لها.
