ردا على المطالبات بالغاء الرحلات الجوية من و الى لبنان التي ينتشر فيها فايروس كورونا أكد رئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن "بالنسية لنا كطيران مدني، لا نستطيع إقفال خطوط الطيران والقرار يعود إلى الحكومة اللبنانية.
و قال الحسن اليوم الثلاثاء في مقابلة اذاعية في بيروت إلى أنّه "منذ أن أبلغتنا وزارة الصحة العامة أنّ هناك خطر انتشار "فيروس كورونا"، طلبنا من شركات الطيران القيام بإجراءات عدّة، بالتعاون مع الفرق الصحيّة في المطار".
وأوضح في مداخلة إذاعيّة، أنّ "بالنسبة إلى كلّ الركاب الّذين يظهر أنّهم آتون من الصين، أوّلًا تعبّء شركات الطيران اللوائح النماذج الّتي عمّمناها عليهم. بعدها، يكون الفريق الطبي موجودًا عند باب الطائرة لاستلام المسافرين، الّذين يتمّ الكشف عليهم، وفي حال تبيّن أنّ أحدهم لديه أي عوارض قد تكون ناجمة عن إصابته بالفيروس، يؤخذ إلى مستشفى بيروت الحكومي. وفي حال لا عوارض لديه، يكمل الإجراءات بشكل طبيعي ويذهب إلى منزله بعدها".
وذكر الحسن أنّه "عندما تبيّن أنّ هناك مناطق في إيران قد تفشّى فيها "فيروس كورونا"، اتُّخذت إجراءات مشابهة لتلك الّتي كانت تتّخذ مع الطائرات القادمة من الصين، فيتمّ الكشف على كلّ راكب فور وصوله إلى المطار، والتحقّق ممّا إذا كانت لديه أي عوارض". وركّز على أنّ ".
وشدّد على أنّ "هناك خليّة أزمة حكوميّة، هي تفيدنا يوميًّا بالمستجدات، ومثلًا أمس طُلب التشدّد بالرقابة على الطائرات القادمة من ميلانو، بسبب ظهور إصابة بالـ"كورونا" هناك"، مبيّنًا أنّ "وزارة الصحة تواكب الفريق الصحي الموجود أصلًا في المطار. ونحن لدينا حجر صحّي، وفريق طبّي مناوب 24/24 ساعة، والوزارة تُرسل يوميًّا وفودًا لمواكبة العاملين في المطار". وأكّد "أنّنا نقوم بواجباتنا على أكمل وجه، والإجراءات الّتي نطبّقها وفقًا لتوجيهات "منظمة الصحة العالمية"، لا تقلّ شأنًا عن الإجراءات في باقي المطارات العالمية"، مشيرًا إلى أنّ "الركاب القادمين لا يجب أن يشعروا بالهلع، وهناك متابعة على مدار اللحظة".