عثر الأهالي بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، على جثة فتاة ملفوفة داخل غطاء سرير بصندوق قمامة في المنطقة الشعبية المتواجد بها مقام السيدة زينب.
أبلغ الأهالي الأمن الذي حضر، وتحفظ على الجثة لعرضها على الطب الشرعي، وتم تشكيل فريق بحث لجمع التحريات للوصلول إلى القاتل.
وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن وراء الجريمة عشيقها "سيد. أ" 38 عاما، وبالقبض عليه اعترف بتفاصيل جريمته قائلا: "يوم الواقعة بعدما انتهينا من العلاقة الجنسية، قالت لي مش هفضل معاك كده على طول، الناس بدأت تشك فيا وأنا طالعة وداخله، مش هرجع تاني إلا لما نتجوز".
وأضاف المتهم في التحقيقات- حسب صحف محلية- ": كانت بتعمل أعمال سحر عشان أتجوزها، مكنتش قادر أبعد عنها، ولما كلمتها قالت ليا عارفة أنك هتجري ورايا عشان أنا سحرالك، وكنت بفتكرها بتهزر بس لما ماتت لقيت في هدومي حجاب".
وتابع المتهم اعترافه: "في يوم الجريمة أقمت معها علاقة ومع إلحاحها برغبتها في الارتباط بي مكنش قدامي حل إلا التخلص من الجثة فانتظرت حتى الليل، فقتلتها خنقا وبآلة حادة ولفيت الجثة في الملاية ورميتها في الشارع".
وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.