اتفقت أم مع مصور ليسجل لحظة ولادة ابنتها وخروجها إلى العالم، ففعل والتقط ما يكفي من الصور للطفلة التي ولدت بعملية قيصرية منذ أسبوع في مدينة برازيلية اسمها Nilópolis بولاية ريو دي جنيرو، وسموها ايزابيلا.
ثم حمل المصور إلى بيت الأم ما التقطه من صور لابنتها الوحيدة، وسلمها للزوجين، وبينها واحدة تأثر بها وهي التي خطفت الأضواء فأخبر الأم أن الصورة برأيه نادرة في عالم الولادات، وتحمل معاني وموحيات كثيرة “ولم أرَ صورة مثلها في حياتي قبل الآن” كما قال ، بحسب العربية نت .
تأملت الأم بابنتها في الصورة وضحكت، وقالت لأول وسيلة إعلامية قابلتها أمس، وهو موقع صحيفة O Globo الشهيرة، إن ابنتها لم تخرج باكية أبداً كعادة المواليد، بل يبدو أنها كانت “عاتبة” فقطبت حاجبيها غضباً، لأنهم أخرجوها من حيث أمضت أول 9 أشهر في حياتها، أو لأنها أبصرت النور قبل التاريخ الذي حدده الطبيب بيومين.
أما الطبيب، فذكر أن ايزابيلا لم تبكِ على الإطلاق “لذلك رحت أطالبها بأن تبكي، وكررت عليها الطلب كثيراً، لأن بكاء المولود الجديد مفيد لرئتيه ولتحريك الدم في الأوردة، إلى أن بكت أخيراً (..) وعن غضبها لأني أخرجتها إلى العالم فستنساه حين تتعرف إلى أمها وتعيش معها، وستشكرني مدى الحياة”.