اعترفت السيدة السعودية المتهمة بخطف 3 أطفال في المملكة العربية السعودية – هم الطفلان موسى الخنيزي ومحمد العماري، وثالث يخضع للتحاليل للتأكد من نسبه لأسرته – بجرائمها.
يذكر أن الخاطفة – وهي في الخمسينيات من العمر – ضبطت من قبل الأجهزة الأمنية السعودية قبل نحو 10 أشهر، بعد شكوك بشأن اختطافها أطفالا رضعا، واعترفت مؤخرا بمسؤوليتها عن حوادث الخطف.
ووفق صحيفة ”عكاظ“ السعودية، قالت الخاطفة بشأن اختطافها ذكورا، إنها ”تكره البنات، لذا فضلت اختطاف الذكور“، مبينة أنها ”فضلت خطف طفل كل 3 سنوات“، دون أن تكشف سبب إقدامها على فعلتها في الأصل.
وروت في التفاصيل، أنها خطفت أول طفل قبل 27 عاما من الآن، حيث انتزعت الطفل، الذي يعتقد أنه نايف محمد القرادي، من أحضان والدته بمستشفى القطيف العام، وكانت آنذاك تسكن مع زوجها قبل طلاقها، وتمكنت من تسجيله باسمه.
ولاحقا، قامت باختطاف الطفل الثاني بعد ذلك بثلاث سنوات (أي قبل 24 عاما) وذلك من مستشفى الولادة بالدمام، حيث كان الضحية الطفل محمد العماري.
وخلال هذه الفترة، كانت الخاطفة قد تزوجت من رجل آخر بعد طلاقها، وحاولت تسجيل الطفل الثاني ”العماري“ باسمه، لكنه رفض ذلك.
وأضافت، بشأن واقعة الاختطاف الثالثة، أنها قامت بخطف الطفل الثالث ”موسى الخنيزي“ من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وأسمته ”أنس“، ولكنها فشلت أيضا بتسجيله باسم زوجها الثالث.
وحاولت الخاطفة، وفق اعترافاتها، خطف طفل رابع، لكنها فشلت بذلك، لتكتفي بـ3 أطفال، خوفا من افتضاح أمرها لدى الأجهزة الأمنية.
وبدأت تتكشف تفاصيل القصة قبل نحو أسبوع، حين توجهت الخاطفة للجهات الرسمية، لاستخراج أوراق ثبوتية لطفلين، وحين تم سؤالها عن سبب عدم وجود أي أوراق ثبوتية لهما، ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما قبل سنوات عدة، لكن روايتها لم تقنع المسؤولين، ليتم ضبطها على خلفية قضايا اختطاف.