أثارت حادثة اغتصاب وقتل طفلة لا يتجاوز عمرها التسع سنوات، غضب عارم في جميع أنحاء باكستان.
ووفقًا لـ “الديلي ميل”، عثر الأهالي على جثة الطفلة وتدعى مديحة ملقاة على الأرض بين الشجيرات، يوم الأحد الماضي، بعد اختفائها في اليوم السابق من منزلها في قرية سارو خيل في منطقة خيبر باختونخوا الشمالية الغربية.
وطالبت أسرة الطفلة بتحقيق العدالة في مظاهرة قادها السكان المحليون، شكلوا فيها الحواجز في الشوارع والطرقات، إلا أن المظاهرة قد انفضت بعد وصول الشرطة، حسب وسائل الإعلام المحلية.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان، غضباً فور شيوع نبأ الجريمة التي تعرضت لها الطفلة، حيث أطلق الناشطون على “تويتر” وسوماً عديدة تطالب بوجوب إنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين المتورطين.