لليوم الرابع على التوالي تواصل السلطات الصحية والمحلية بمحافظة إب احتجاز وعزل 12 شخصاً في منزل سكني بعد عودتهم من جمهورية الصين الشعبية والتي ينتشر فيها فيروس "كورونا" المميت.
مصادر محلية وطبية متطابقة أفادت باحتجاز وعزل 12 شخصاً بمنزل "بيت الصين"، حيث كان سكن الأطباء الصينين بالمدينة القديمة في إب، عادوا قبل أيام قليلة من الصين.
وقال مصدر طبي إن إجراءات العزل والحجز يفترض أن تكون في المحافظات التي يصل إليها المسافرون مباشرة عبر المطارات والمنافذ البرية، لا في محافظات تقع وسط البلاد بعد أن يكونوا قد سافروا لوقت طويل منذ وصولهم المنافذ.
وأضاف أن اجراءات العزل المتخذة، إجراءات عادية وبسيطة وليست كافية لمنع انتشار الفيروس فيما لو حدث انتقال حقيقي عبر المسافرين إلى المحافظة أو أي محافظات مجاورة.
وعارض وجهاء وعقال حارات وناشطون اتخاذ مبنى سكني للعزل والإحتجاز وسط حي يقطنه الآلاف من السكان.
ووقع وجهاء كثر بمدينة إب شكوى تطالب برفع المحتجزين من مبنى الصين ونقلهم إلى أماكن بعيدة خارج مدينة إب.
