قال الدكتور سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء سابقًا ، إنه يجب مناصحة الشخص إذا استغل منصبه في العمل بإيقاع النساء في علاقات محرمة؛ وإلا الإبلاغ عنه الجهة المختصة للأخذ على يده، موضحاً أن ذلك من إنكار المنكر.
وتفصيلا رد الخثلان على سؤال متصل في برنامج سؤال على الهاتف بإذاعة القرآن الكريم، عن شخص اعترف بأن له علاقات نسائية متعددة، وقام باستغلال منصبه في العمل وأوقع امرأة متزوجة في علاقة محرمة معه استمرت 5 سنوات، فهل يجوز الإبلاغ عنه؟ وهل تجوز توبة المرأة؟ .
و قال “الخثلان”: “الرجل الذي يفعل ذلك قد ارتكب منكراً عظيماً والواجب مناصحته، أَن يُناصح وينكر عليه ما يفعله ويقوم به، فإن استجاب وإلا تُبلّغ عنه الجهة المختصة، لأن هذا من إنكار المنكر خاصة وأنه مستمر في هذا الأمر والمنكر العظيم لمدة طويلة ولسنوات، فعلى ذلك من علم بحاله فعليه أَن يناصحه وأن يستمر في مناصحته فإن استجاب وإلا فليبلّغ عنه الجهة المختصة لتأخذ على يده”.
وعن المرأة التي وقعت معه في علاقة محرمة، فهل لها من توبة؟ قال “الخثلان”: نعم كل من وقع في ذنب وتاب، تاب الله عليه والله تعالى يقول: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.