لطمة جديدة وجهتها القوات الأمنية السعودية لجماعة الحوثيين، الذين يعيثون في أرض اليمن فسادا معتقدين "أنهم لن يقدر عليهم أحد".

واستطاعت قوات الأمن السعودية، الثلاثاء، تحرير أحد مواطنيها الذين اختطفهم الحوثيون ومكثوا في معتقل عبدالملك الحوثي لمدة 4 أعوام.

الحديث عن المواطن السعودي المحرر ناصر الذروي، بدأ قبل عام من اليوم، حينما تمكنت القوات السعودية تحرير الشيخ القبلي جمال المعموري من يد الحوثيين، وذكر في مؤتمر صحفي له أسماء المعتقلين السعوديين في سجون الحوثي.

وكشف، حينذاك، الشيخ القبلي جمال المعمري عن عمليات التعذيب التي تجري بحق المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون ميليشيا الحوثي، مؤكدا أنها تتم برعاية وإشراف عناصر إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني.

وأكد أن عمليات التعذيب داخل سجون الحوثيين تطال الجميع، لا يفرقون بين يمني أو غير يمني، حيث تمارس ضد عدد كبير من اليمنيين والأجانب.

وفي حديثه ذكر أن من ضمن المحتجزين في سجون الحوثيين سعوديان هما ناصر الذروي، وشيخ كبير تجاوز الثمانين يدعى العبدلي، لافتا إلى مقتل العديد من المختطفين تحت عمليات التعذيب الوحشي، وذكر حالات التعذيب حتى الموت لشخصيات أوروبية وأميركية تم تصفيتها تحت سياط التعذيب.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي فرحا بخبر تحرير المواطن ناصر الذروي، ودشنوا باسمه هاشتاج (#تحرير_المواطن_ناصر_الذروي) تصدر خلال دقائق معدود قائمة الموضوعات الأكثر قراءة ومشاركة على "تويتر".

المواطن المحرر ناصر الذروي، هو مواطن سعودي، اختطفته ميلشيا الحوثي قبل 4 سنوات، واستقبلته أسرته اليوم عند عودته إلى أرض الوطن في مطار جدة.

ووفق الصور التي تم تداولها عن تحرير المواطن ناصر الذروي، فقد ظهر ناصر الذروي متشحا بعلم المملكة، بعد نجاح السلطات الأمنية في تحريره من سجون ميليشيا الحوثي بعد احتجازه لأكثر من 4 أعوام.

وحرص السعوديون على تقديم التحية والتعظيم لرجال قوات الأمن السعودية على نجاحهم على رد الحرية للمواطن السعودي ناصر الذروي.