خرج ابن شقيق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن صمته بشأن قضية الأمة الإسلامية، وموقف السعودية منها بعد اتهامات توجه لها بتموليها ودعمها.
وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "احتل بيتهم بالقوة ثم عرض عليهم التنازل عن نصفه، ورفضوا وطالبوا بالبيت كاملًا، ثم بعد مدة عرض عليهم ربع البيت، ورفضوا لأنهم عايشوا كفاح أسلافهم لاسترداد كامل البيت، وأخيرًا عرض أن يعطيهم كنَبة وكرسي من البيت".
وأضاف "ابن مساعد": "واضح طبعًا المثال، المحتل: إسرائيل، البيت: فلسطين، الكنبة والكرسي: صفقة القرن"، رافضًا طرح بعض الكتاب السعوديين بقولهم إن الفلسطينيين أضاعوا الفرص مرارًا.
وأردف بقوله: "ما سبق تبسيط لا أراه مخلًا لقضية فلسطين، وأرى أنه من غير المنصف اتهام الفلسطينيين بتضييع الفرص مرة تلو الأخرى بحجة أنه في كل مرة يصبح المعروض أقل، وبحجة وجوب القبول بالأمر الواقع والحقائق على الأرض".
وأكمل "بن مساعد"، بقوله: "هذا مبرر لكل قوي أن يفتك بالضعيف وأن يسلبه حقوقه وفق شريعة الغاب"، مبديًا في الوقت نفسه تأييدًا لموقف بلاده الرسمي تجاه القضية الفلسطينية.
وختم "بن مساعد"، قائلًا: "ملاحظة للمدلّسين: موقف بلادي هو أنها تقف مع خيارات الفلسطينيين وتقبل ما يقبلونه وترفض ما يرفضونه، وهي أكثر من دعم فلسطين بالفعل لا بالكلام والعنتريات والخطب الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أن أصحاب الخطب الرنانة سمنوا من حجم تجارتهم مع إسرائيل".
وكانت الحكومة السعودية قد طالبت بمنح الفلسطينيين حقوقهم المنصوص عليها في المحافل الدولية.
احتل بيتهم بالقوة ثم عرض عليهم التنازل عن نصفه ورفضوا وطالبوا بالبيت كاملًا، ثم بعد مدة عرض عليهم ربع البيت ورفضوا لأنهم عايشوا كفاح أسلافهم لاسترداد كامل البيت،وأخيرًا عرض أن يعطيهم كنَبة وكرسي من البيت..
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) February 9, 2020
واضح طبعًا المثال
المحتل:اسرائيل
البيت:فلسطين
الكنبة والكرسي:صفقة القرن