قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح خطيرة، أمس الاثنين، في اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين من أسرة "الشمج" ومسلحين حوثيين من أسرة "العماد" في قرية وراقة بمنطقة دار الحيد بمديرية سنحان جنوبي العاصمة صنعاء.
تفاصيل الاشتباكات:
سبب الاشتباكات:
تعود أسباب الاشتباكات إلى محاولة مسلحين حوثيين من أسرة "العماد" السطو على أرض بالقوة من أسرة "الشمج" في قرية وراقة.
مقاومة مسلحة:
تصدى مسلحون من أسرة "الشمج" لمحاولة السطو، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
ضحايا الاشتباكات:
أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين من أسرة "الشمج" وإصابة ثالث بجروح خطيرة، كما أصيب عدد من مسلحي الحوثيين بجروح متفاوتة.
خلفية النزاع:
اتهامات بالسطو والنهب:
يتهم أهالي منطقة دار الحيد وبيت الحضرمي وبني مطر، خلال العامين الماضيين، قيادات حوثية نافذة بقيادة حملات عسكرية منظمة للسطو على أراضي المواطنين وأملاك الأوقاف في المنطقة.
حماية قضائية:
يُزعم الأهالي أن القضاء الحوثي يوفر الحماية لمليشيات مسلحة تقوم بعمليات السطو والنهب، مما يشجع على استمرار هذه الانتهاكات.
الوضع الحالي:
توتر شديد:
يسود التوتر الشديد منطقة دار الحيد وبيت الحضرمي وبني مطر، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات المسلحة.
دعوات للتحقيق:
يطالب الأهالي بفتح تحقيق عادل في حوادث السطو على الأراضي ومحاسبة المتورطين، سواء من المسلحين الحوثيين أو من القضاء.
تداعيات الصراع:
انعدام الأمن:
تُساهم هذه الصراعات المسلحة على الأراضي في تفاقم انعدام الأمن في مديرية سنحان وبقية مناطق سيطرة الحوثيين.
معاناة إنسانية:
تُعاني الأسر المتضررة من عمليات السطو من ظروف إنسانية صعبة، خاصة مع فقدانهم لمصدر رزقهم.
ويتوقع مراقبون ان يكون الصراع بداية لثورة قبلية ضد مليشيات الحوثي والاسر التي ينتمي اليها الحوثيين وذلك بسبب استغلالها نفوذها المدعوم من الحوثيين .