كشف وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، المسؤولين في الشرعية المتورطين بإرسال طائرات اليمنية إلى العاصمة المختطفة صنعاء، دفعة واحدة، وإيقاعها فريسة سهلة بيد المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وقال الجبواني في منشور له على مواقع التواصل، "من يتحمل مسئولية إرسال طائرات اليمنية إلى صنعاء دفعة واحدة هما رئيس شركة الخطوط اليمنية (ناصر محمود قاسم) ووزير النقل (عبدالسلام حميد الزبيدي) لأن تلك مسئوليتهما المباشرة".
وطالب الجبواني بإقالتهما "لإخلالهما الجسيم بوظيفتيهما".
ووزير النقل عبدالسلام حميد الزبيدي (ابن عم عيدروس الزبيدي) قيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس شرطة الخطوط اليمنية، ناصر محمود قاسم، محسوب على عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، حيث جرى تعيين قاسم رئيسا للشركة في يونيو 2022، باختياره وتوصيته.
الجبواني في منشوره انتقد المليشيات الحوثية بالقول: "من الناحية الأخرى كيف يقوم الحوثي بإحتجاز طائرات اليمنية التي تخدم المواطنين في عموم البلاد وجسمها الأداري وإيداعاتها وورشها وهناجرها عنده في صنعاء، هذه القرصنة تضر الشعب وأغلبهم المرضى الذين يسافرون للعلاج أو المهاجرين الذين يعملون في الخارج ويعيلون أهاليهم في الداخل وتستفيد البلد من العملات الصعبة التي يحولونها".
وأضاف: "الحوثي يثبت مرة تلو المرة أن مايهم هذا الشعب وأوجاعه ومآسيه لا تعنيه بأي حال من الأحوال. يريد المصالحة مع السعودية وما سيستتبعها من أموال ثم يخلو له الجو ليستفرد باليمنيين ويفتك بهم وإلا فالسلام مع أهل البيت أولى وأهم من السلام مع الخارج". وفق تعبيره.
ويوم الأربعاء الماضي احتجزت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، ثلاث طائرات من أسطول "اليمنية"، عقب نقلها حجاج إلى مطار صنعاء، وذلك بعد شهر من احتجاز طائرة أخرى، ليصبح الإجمالي 4 طائرات، مثيرة بذلك غضبا واسعا، في صفوف اليمنيين الذين وصفوها بالجماعة الإرهابية.