قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إن أكثر من نصف الأسر في اليمن لا تأكل ما يكفي بسبب الظروف الاقتصادية السيئة وتوقف المساعدات الغذائية منذ أشهر لملايين الأشخاص في الشمال الذي يسيطر عليه مليشيا الحوثي.
وذكر تحديث برنامج الأغذية العالمي أن “الحرمان الشديد من الغذاء” وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في أجزاء من شمال اليمن بما في ذلك الحديدة وحجة وعمران والجوف.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أوقف مساعداته الغذائية إلى الشمال في ديسمبر/كانون الأول، بسبب محدودية التمويل وعدم الاتفاق مع سلطات المتمردين الحوثيين بشأن تقليص حجم البرنامج.
وقال برنامج الأغذية العالمي أيضًا إن الجزء الجنوبي من اليمن، الذي تسيطر عليه الحكومة المعترف بها دوليًا، شهد أيضًا “مستويات تاريخية” من عدم كفاية استهلاك الغذاء.
واضاف إن المواد الغذائية الأساسية كانت متوفرة في الأسواق في جميع أنحاء اليمن في شهر مايو/أيار، لكن المجتمعات الأكثر ضعفاً لم تكن قادرة على تحمل تكاليفها، مشيراً إلى ارتفاع أسعار السكر والزيت النباتي ودقيق القمح والفاصوليا الحمراء.