بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، جولة خليجية جديدة بالتزامن مع انطلاق المفاوضات اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.
وتأتي هذه الجولة في سياق مساعٍ أمريكية جديدة لتحريك ملف السلام في اليمن، حيث ينشط ليندركينغ عادة مع كل محاولة لتهدأة الأوضاع، حاملاً معه شروطاً لضمان التقدم في هذا الملف.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن أبرز شروط ليندركينغ هذه المرة تتمثل في إيقاف الهجمات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية، بالإضافة إلى ملف اعتقال موظفي السفارة الأمريكية ومنظمات دولية في صنعاء واتهامهم بأعمال تجسس.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك الأممي لن يضيف شيئًا إلى الوضع الحالي، بقدر ما هو محاولة يائسة لترميم فشل الولايات المتحدة في حماية الكيان الإسرائيلي الذي بات يتعرض اليوم لحصار يمني خانق ردًّا على حصاره وعدوانه على قطاع غزة.
ونشرت القوات المسلحة اليمنية تعميمًا هامًا خلال مشاهد استهداف السفينة المرتبطة بإسرائيل بزورق بحري جديد سمي “طوفان المدمر” جددت فيه تحذيرها لطواقم سفن الشركات المخالفة لقرار حظر الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وطالبتها بالتخلي عن هذه السفن فورًا، كونها أصبحت أهدافًا مشروعة للقوات اليمنية.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بياناتها السابقة أن توقف عملياتها مرهونًا بتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة.
