حذر مراقبون ومحللون سياسيون من النعرات الطائفية والمناطقية والقبلية في سلطنة عمان الشقيقة، التي بدأت مؤخرا بالتفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبهذا الشأن، قال المحلل السياسي والباحث اليمني، عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن تلك النعرات "ستكون خلال أشهر في الواقع إذا لم يتم دفنها بحل المشكلات الداخلية حسب الاتفاقات القديمة بين القبائل والسلطان".
وقال الباحث اليمني : "يبدو أن الفيروس الحوثي بدأ يشتغل ، انفجار الوضع في عمان لا يحتاج سوى مجانين مثل الهاشميين وحركة تمرد مثل الحركة الحوثية وتعود عمان للوراء قرون".
واستدرك قائلا في منشور على منصة إكس، إن "تضخيم المشكلات في مواقع التواصل قد يكون مرتبط بذباب معادي لعمان، لكن المشكلة موجودة وبدأت تتفاعل خاصة بعد اعتقال مواطنين صلوا عيد الأضحى مع توقيت مكة أم القرى".
وتُتهم سلطنة عمان، بالقرب من الحوثيين ودعمهم وتسهيل وصول الأموال والأسلحة الإيرانية إليهم باليمن.
ونشر الباحث اليمني، صورة، فيما يبدو أنها واجهة لأحد المؤلفات الثقافية معلقا عليها بالقول: "اليوم رأيت هذه الصورة في بعض الحسابات العمانية وسؤالي للعمانيين ، هل فعلا تعني كلمة تغيورات ، الألقاب السيئة للقبائل التي تتمايز بها وقت الصراعات ؟ أم لها معنى تراثي وثقافي مختلف ؟".
وواصل تساؤله بالقول: "وإذا كان هو المعنى الحقيقي ، فلماذا يتم تأصيل السلبيات التي تذكر بصراعات القبائل قديما ؟".
وأتم الباحث اليمني، منشوره قائلا: "في الأخير سلطنة عمان مثلها مثل أي دولة خليجية فاستقرارها استقرار للمنطقة كلها، وهي جار لليمن مهم ومساهم في استقراره في حال أرادت !".
تجدر الإشارة إلى أن قبليين في ظفار من "آل المعشني" كانوا قبل أيام قد عقدوا ما وصفوه بالاجتماع الموسع، رفعوا خلاله مطالب قالوا إنها مشروعة.