كشفت مصادر مطلعة عن مساع حوثية، لتمرير مشروع قانون مستورد من إيران، يلغي القانون اليمني بخصوص إجازة عيد الأضحى، وما يسمى بخرافة عيد الغدير.
وبحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي، تسعى لتمرير قانون يعتمد ما يسمى بـ"يوم الغدير" الذي تحييه إيران منذ 1979، إجازة رسمية سنوية.
ومددت المليشيات التابعة لإيران، عبر ما يسمى بوزارة الخدمة المدنية لدى حكومتها الانقلابية، غير المعترف بها، إجازة عيد الأضحى المبارك إلى ما بعد احتفالاتها بما يسمى بـ"عيد الغدير".
حيث أعلنت الوزارة الحوثية، أن غد الثلاثاء، هو أول أيام الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الاضحى، في حين أن القانون اليمني يحدد بدء الدوام الرسمي في اليوم الرابع لهذا العيد.
وتنص المادة رقم (3) من قانون الاجازات والعطل رقـم (2) لسنة 2000 الذي مازال ساري المفعول في مناطق الحوثيين على أن تبدأ إجازة عيد الاضحى يوم 9 ذي الحجة وتنتهي في اليوم الرابع من أيام العيد.
وبناء على المادة القانونية فإن السبت الماضي هو الموعد القانوني لاستئناف الدوام الرسمي.
ومنذ وصول المرشد الإيراني “علي الخميني” إلى سدة السلطة في إيران عام 1979 اعتمد المرشد “يوم الغدير” عطلة رسمية، وتنفيذا لأوامره وتبعية له، تقوم المليشيات التابعة لإيران ومنها مليشيات الحوثي، بالاحتفال بهذا اليوم والسعي لاعتباره إجازة رسمية.