زعمت وسائل إعلام تابعة للمليشيات الحوثية بأن أفراد نقطة أمنية جنوبي محافظة مأرب، اعتدوا على مواطنين عائدين من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات.
وردا على ذلك، أصدرت قوات الأمن الخاصة في مأرب، بيانا اليوم، استغربت فيه ما تم نشره في منصات التواصل الاجتماعي، عن احتجاز أفراد نقطة الفلج لمواطنين من “آل هذال"، مؤكدة عدم صحة ذلك، وأن ناشروه لم يتحروا عن صحته.
وأشار البيان إلى أن "رجال الأمن بمأرب في النقاط الأمنية وغيرها معروفون بالتزامهم بالإجراءات السليمة، عبر النظام والقانون"، منوها إلى حرصهم “على صون حقوق المواطن وكرامته، وأن ما نسب إليهم أو كتب غير صحيح".
وأوضحت قوات الأمن الخاصة أن "ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة نوع "هيلوكس" قدموا من طريق إمداد العدو الحوثي من جهة صرواح، وتم متابعتهم بوسائل المراقبة حتى وصلوا إلى منطقة الأعيرف".
وذكر البيان أن “الأشخاص الثلاثة تم ضبطهم من قبل قوات الجيش في المنطقة ذاتها، وتم إيصالهم إلى نقطة الفلج الأمنية، والتي بدورها أوصلتهم إلى جهات الاختصاص، تنفيذاً لتوجيهات العمليات المشتركة، كون من تم ضبطهم عسكريين، دون أن يمسهم أحد بسوء، ولم تتم مصادرة أي من حقوقهم الإنسانية".
وأهاب البيان بكل من ينشر الأخبار، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية، بأن عليه تحري الحقيقة، حفاظاً على المصداقية ولكي لا يتعرض للمساءلة القانونية. بحسب البيان.
وكان ناشطون ومواقع إخبارية تابعة للحوثيين، تداولت مزاعم عن “قيام قوات الأمن الخاصة في نقطة الفلج جنوبي مأرب، باحتجاز عدد من آل هذال ومنهم نجل الشيخ علي حسين هذال، وحلق رؤوسهم، وهم عائدين من العاصمة صنعاء، بعد أن ذهبوا لتقديم العزاء لإحدى الأسر المأربية المقيمة فيها”.
ومنذ ما قبل افتتاح طريق الجوبة الرابطة بين محافظتي البيضاء ومأرب (مطلع الشهر الجاري)، عمدت المليشيات الحوثية على ضخ الكثير من الإشاعات التي تستهدف أمن مأرب، وتحاول صرف اهتمام الناس ومطالباتهم لمليشيات الحوثي بفتح طريق فرضة نهم، الطريق الرئيسي الرابط بين مأرب وصنعاء.