وصلت حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، أمس، إلى كوريا الجنوبية لإجراء تدريب ثلاثي مع كوريا الجنوبية واليابان لتكثيف تدريباتها العسكرية لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية التي تصاعدت مع تحالفها مع روسيا.
جاء وصول المجموعة الهجومية (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى بوسان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية للسفير الروسي للاحتجاج على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع، والذي يقضي بالمساعدة الدفاعية المتبادلة في حالة الحرب.
يهدف التمرين الجديد متعدد المجالات إلى تعزيز الاستجابة المشتركة للدول في مختلف مجالات العمليات، بما في ذلك الجو والبحر والفضاء الإلكتروني.
ستشارك مجموعة ثيودور روزفلت الضاربة في المناورات التي من المتوقع أن تبدأ خلال أيام قليلة، ولم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي على الفور تفاصيل محددة عن التدريب. وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن «وصول ثيودور روزفلت يظهر الموقف الدفاعي القوي للحلفاء والاستعداد الصارم للرد على التهديدات الكورية الشمالية المتقدمة».