تحدثت الناشطة الحقوقية نورا الجروي عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها النساء في اليمن على أيدي الحوثيين، مسلطة الضوء على سلسلة من الجرائم التي تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وأوضحت الجروي أن الحوثيين، منذ ديسمبر 2017، قاموا باعتقال أكثر من ألفي امرأة يمنية.
وأشارت إلى أن العديد منهن تعرضن لأحكام جائرة وغير قانونية، بما في ذلك إصدار أحكام بالإعدام على ست نساء، من بينهن عاملات في منظمات المجتمع المدني.
وأضافت أن الحوثيين لم يكتفوا بالاعتقال والتعذيب، بل عمدوا أيضاً إلى تشويه سمعة الضحايا من خلال فبركة التهم ضدهن.
وأكدت الجروي أن هذه الانتهاكات لم تلقَ أي إدانة من المبعوث الأممي لدى اليمن، رغم أن حقوق الإنسان تمثل إحدى الأولويات الأساسية في اتفاقيات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وشددت على أن حماية حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا وتعويضهم هو السبيل لتحقيق السلام الفعلي والتنمية المستدامة في اليمن.
وقالت الجروي: "لم نسمع إدانة واحدة من المبعوث الأممي لدى اليمن بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق النساء، ولم نرَ أي مساندة للناجين من سجون الحوثي من النساء.
إن تجاهل هذه الجرائم هو تراجع عن مبادئ حقوق الإنسان التي ينبغي أن تكون في قلب أي عملية سلام."