أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عما اسمي زورق "طوفان 1" المُفخخ، وإضافة مجسم "دمية" بشكل صياد على متنه، بهدف تضليل البوارج الدولية، واستخدامه في هجومها مؤخراً على سفينة إم/في تيوتر في البحر الأحمر، والذي أدى لغرقها وفقدان احد طاقمها، يكشف عن حالة من الاستهتار واللامبالاة بأرواح عشرات الآلاف من الصيادين اليمنيين، وتعريض مهنة الصيد في البحر الأحمر للشلل.
وأضاف الإرياني في تغريدة له نشرها في حسابه على منصة"إكس"،رصدها محرر موقع"يمن تايم" أن هذا التطور الخطير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي يتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية دون اكتراث بحياة المدنيين الابرياء، والتداعيات الكارثية لممارساته الإجرامية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها المليشيا كذراع للحرس الثوري الإيراني على الملاحة البحرية والتجارة العالمية، والحاجة لإعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية.
وأوضح أن الإحصائيات الحكومية تفيد أن نحو (300,000) مواطن يعملون في مهنة الصيد على متن (33,000) قارب، ويعيلون قرابة (2,000,000) من أسرهم في محافظة الحديدة، وأن 60% من الصيادين فقدوا أعمالهم وخسروا مصدر رزقهم الوحيد جراء عسكرة مليشيا الحوثي للسواحل والجزر الخاضعة لسيطرتها، واتخاذها منصة لمهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، وتعطل أغلب مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية لهجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي للحكومة لحسم معركة استعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.