أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في بيان صادر عنها اليوم الخميس، الموافق 20 يونيو 2024، إبلاغ مليشيا الحوثي المسلحة لعائلة المختطف صالح محمد علي السمحي البكيلي بأن موعد إعدامه أصبح قريباً.
واعتبرت الهيئة في بيان لها،اليوم، إعدام البكيلي يتنافى مع أدنى مبادئ حقوق الإنسان.
وينحدر المعتقل البكيلي بحسب بيان الهيئة إلى إحدى مناطق محافظة حجة، تعرض للاختطاف التعسفي في 23 سبتمبر 2016، وتعرض منذ ذلك الحين للتعذيب النفسي والجسدي وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة. وأشارت إلى أنه احتجز في أماكن تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية، ما يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن استخدام القضاء بشكل منهجي كأداة لتصفية الخصومات السياسية يعد جريمة دستورية وقانونية يعاقب عليها القانون. مشيرة إلى أن محاكمة البكيلي تمت أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة التي فقدت صلاحياتها بموجب قرار مجلس القضاء الأعلى، الذي نقل اختصاصاتها إلى محافظة مأرب.
وجاء في بيان الهيئة: “ندين الأحكام التي صدرت دون محاكمات عادلة وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة، وندين سفك دماء المعارضين ونهب أموالهم وتهجير أقاربهم تحت غطاء المحاكمات غير العادلة.”
وطالبت الهيئة بسرعة إيقاف وإلغاء كافة أحكام الإعدام غير القانونية التي أصدرتها جماعة الحوثي المسلحة بحق المعارضين لها، ودعت المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التضامن مع الضحايا والوقوف معهم.
داعية، كافة وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان إلى مناصرة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً والتفاعل مع قضاياهم.
وطالبت الهيئة مليشيا الحوثي بإطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً.