حمل القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، دولا إقليمية ودولية، مسؤولية ما تقوم به الجماعات المسلحة في اليمن، والتي يتم تمويلها ورعايتها من قبل تلك الدول.
وقال القربي في تغريدة على منصة إكس: "ما لم يوقف تمويل عشرات الجماعات المسلحة في دولنا من دول اقليمية ودولية لتقوم بتنفيذ اجنداتها وحروبها بالوكالة فإنها ستشكل عائقا أمام حل الصراعات وتحقيق السلام".
وأضاف: "لذلك لابد من تحميل الدول الداعمة مسؤولية ما تقوم به الجماعات التي ترعاها والتي ستنتهي إذا ما تم وقف تمويلها من قبلهم".
وتمول الإمارات، الانتقالي في المحافظات الجنوبية لدعم خيار الإنفصال، وقوات طارق صالح في المخا، فيما تدعم إيران جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات، في الوقت الذي تدعم السعودية فصائل أخرى باليمن الذي يشهد حربا مدمرة منذ عشر سنوات.