كشف باحث سياسي يمني، عن 8 أطراف تشن حملات إعلامية موجهة ضد المملكة العربية السعودية، بشأن موسم الحج.
وقال الباحث اليمني عبدالسلام محمد، إنه تتبع بعض الحملات الإعلامية الموجهة ضد السعودية بشأن الحج، فوجد أن حملات التشويه منظمة لكن من السهل تصنيف أتباعها.
مشيراً في منشور على منصة إكس، إلى أنه حاول تقسيم تلك الأطراف كالتالي:
"الأول : جماعة الحوثيين وهم آخذين هذا التشويه من منطلق حلمهم بحكم مكة ، يقودهم أحد قادة الحوثيين محمد البخيتي".
والثاني، بحسب الباحث: "جماعات شيعية محسوبة على إيران، وهؤلاء يعقدوا مقارنات بين تجمعات كربلاء والحج بغرض إظهار قدرتهم على التنظيم" .
فيما الطرف الثالث ما يسمى بـ"معارضين سعوديين في الخارج"، أما الرابع فـ : "اخوانج متماهون مع إيران بالذات بعد أحداث غزة، مثل عبد الله الشريف (يوتيوبر مصري) وغيره" بحسب وصف الباحث السياسي الذي لم يستبعد "وجود ارتباط مالي او سلالي أو أيدلوجي" .
والطرف الخامس "قومجيون ويسار محسوبون على الربيع العربي لكن تمكن المال الإيراني منهم ". وفق تعبيره.
أما السادس، فيرى الباحث السياسي عبدالسلام محمد أنه : "( حملات المخابرات بأسماء وهمية) ممولون من دول الخليج بالذات عمان والإمارات، وهؤلاء الأكثر تأثيرا والهدف تشويه السعودية".
والسابع : "حملات لمخابرات عربية ودولية، وهذا من السهل التعرف عليهم وعلى مموليهم تقنيا وفنيا"، وأتم الباحث منشوره بالقول إن الطرف الثامن هم "غوغائيون ينقلون الإشاعات بدون تأكد، ويجمع هؤلاء الغوغائيين كذبة أن السعودية ضد المقاومة الفلسطينية".
نحاح موسم الحج
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، رسميًا نجاح موسم حج هذا العام 1445هـ.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، قال الأمير سعود بن عبدالعزيز: "طموحاتنا لتطوير منظومة الحج ليس لها حد".
وأكد في تصريحات صحفية، ان المملكة ستعمل من اليوم على تنظيمات حج العام المقبل.
ويأتي ذلك بعد نجاح استقبال الحجاج عبر مبادرة «طريق مكة» ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، للعام السادس، وذلك لاستقبال الحجاج عبر صالات مخصصة في (11) مطاراً في (7) دول هي المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنغلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار.
مبادرة "طريق مكة" تهدف إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى السعودية، ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.