كشفت مصادر خاصة في اليمن عن استئجار هيئة التشاور والمصالحة اليمنية الذي يترأسها محمد الغيثي المحسوب على الانتقالي الجنوبي مبنى للقيام بمهامها بمبلغ يصل إلى أكثر من عشرة ألف دولار وتدفع بدون عمل منذ عامان فيما لم تنظم هيكلها الإداري إلى اللحظة في ظل بقاء رئيس الهيئة ونوابه خارج البلاد ومن يديرها فعلياً شخصيات مقربة من رئيس الهيئة .
وقالت المصادر إن المبنى المستأجر بمبلغ خيالي منذ عامان لم يتم تأثيثة أو الدوام فيه وتذهب أموال ونفقات أخرى بدون أي عمل يذكر ولم تطبق مخرجات اللقاء التشاوري للهيئة التي تنظم عمل الهيئة ولازالت تدار من مقربين للغيثي .
واوضحت مصادر أن ميزانية ضخمة رصدت لهيئة التشاور والمصالحة إلا أنها تذهب لشخصيات مقربه من رئيس الهيئة ومن تربطه بهم علاقات سياسية اعلامية لتحسين صورته حتى وصل به الأمر لصرف مساعدات ومبالغ ضخمة دون أي عمل سوى تحركات يتحدث عنها الإعلام فقط .
وذكرت المصادر عن غياب دور الاعلام في تسليط الضوء على فساد الهيئة كون رئيسها تربطه علاقة بالانتقالي الذي يحكم عدن عسكرياً ولهذا يستقوي ولا يتجرأ أحد انتقاده في ظل فساد بمبالغ تحت اسم الهيئة و غياب أي تحرك لها سوى اجتماعات بالزووم ومبنى يدفع ايجاره دون موظفين و مايمرره احتيال للعبث بالمال الضخم إضافة إلى حجز الإقامة في اكبر فنادق عدن لشهور .
وبحسب مصادر أن الهيئة أصبحت كأنها ضيعة خاصة لرئيسها و المقربين منه فيما صوت أعضاء الهيئة خافت لم يتجرأ أحد منهم على انتقاد ما يجري من عبث بالاموال الضخمة في ظل فشل كبير على الواقع ولم يتمكنوا احداث أي نجاح في لملمة المكونات المشتته سوى ظاهرة صوتية تحدث و حدثت في اللقاء التشاوري الذي مارس فيه الغيثي مهمة الدكتاتور وتحكم في كل الأمور مالياً وإدارياً ولاصوت للتشاور سوى مايريد والواقع عكس ذلك بكل تفاصيل الفشل .