قالت إيمان البيك، بطلة العالم المصرية والحاصلة على ذهبية رمي الرمح، إن الوضع بفلسطين يزداد سوءا يوما بعد آخر، موضحة: احنا بنموت كل يوم، كل حاجة حوالينا بتتهد والقصف في تزايد.
وأضافت البيك، أن "هذه ليس حربا ولكنها إبادة جماعية، جميع الناس يجبرون على تهجير بيوتهم، حتى إنذارات الضرب لم تعد مثل السابق، والقصف يتم مباشرة دون سابق إنذار على الأغلب"، قائلة: مع كل ضربة البيت بيترج علينا حاسة البيت هيتهد.
وتابعت: مافيش نوم، مافيش مياه، وبالعافية أما بنلاقي كهرباء بالطاقة الشمسية، حتى الأكل يادوب بنلاقيه، موضحة: الموت في كل لحظة، بالنهار مبقوش يضربوا كتير عشان التصوير، بيضربوا طول الليل، كله بيبقى مرعوب واما بتيجي عربيات إسعاف بيضربوها، احنا بين ايدين ربنا والموت قدام عنينا الصواريخ بتنزل تهد البيوت.
واختتمت إيمان البيك، المصرية المتواجدة بفلسطين نتيجة رغبتها في إنهاء بعض الأوراق ولكن صادفتها بداية طوفان الأقصى ولم تتمكن من العودة لمصر: "لابسة هدومي الـ24 ساعة عشان لو موت ومعايا باسبوري عشان الناس تتعرف عليا".
وقالت: إحنا شوفنا دمار شامل، بس بنقول لنفسنا أمر الله نافذ ولله جند في الأرض، أحنا لا بنصرخ ولا بنصوت قاعدين مستنين الضربة والموت، واختتمت حديثها بآية من الذكر الحكيم: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله باستبشرو ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم".
وكان خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، قد قال إن "والدته إيمان البيك، الحاصلة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح ببطولة العالم، كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بغزة، وفي ثاني يوم لها بدأت الحرب، وتحركت لمعبر رفح وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، حصل قذف على المعبر الفلسطيني وتم تدمير بوابة المعبر المصري".
وتابع نجل المصرية بفلسطين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أمي باتت في المعبر الفلسطيني مع كل الناس مصريين، تاني يوم تم القذف لتاني مرة على المعبر، ولما بدأت الأتوبيسات تتحرك تم ضرب أتوبيس بركابه، مُتابعًا: أنا كنت على المكالمة وشفت الناس خرجة على نقلات، الأتوبيس اتضرب بين المعبرين، وبعدها بدأ القذف على المعبر الفلسطيني، وتهديد بتفجير المعبر بالكامل.
واستكمل المصري بروسيا: الناس طلعت تجري في حالة هلع وخوف في الصحراء منهم أمي، ورجعت أمي فلسطين، مُناشدًا بتدخل الجهات المسؤلة لعودة والدته ومن معها من مصريين، قائلًا: رجعوا المصريين، فيهم أطفال ونساء.
المصدر: القاهرة 24