تصدّر اللاعب المصري الدولي محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي قائمة الأكثر تداولًا في مصر –التريند- بعد ما خرج عن صمته خلال الأيام العشرة الماضية، ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ونشر مقطع فيديو مقتضب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يدعم غزة على استحياء.
وقال أحد المغردين تحت هاشتاج «يابن الــ...» مستنكرًا عدم إدانة صلاح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، ومساواته بين المحتل والضحية: «خارج فى وضع المحايده بشكل صريح من بداية الصراع من ١٣ يوم الى الأن وجي بكل بجاحة طالع بفيديو متعداش الدقيقة حقق فى ساعتين ٦٧,٤ مليون مشاهده بعد فوات الأوان».
وقال صلاح، في فيديو قصير بثه قبل ساعات عبر حسابه على منصة التغريد العالمية أكس «تويتر سابقًا»: ليس من السهل الحديث في أوقات كهذه، لقد شهدنا الكثير من العنف والقسوة. التصعيد في الأسابيع الأخيرة لا يحتمل. حياة كل البشر مقدسة ويجب حمايتها. المذابح يجب أن تتوقف.
وأكمل نجم ليفربول الإنجليزي: ما هو واضح الآن هو ضرورة السماح بوصول المساعدات نحو غزة فورا، الناس هناك يعيشون بظروف مروعة. المشاهد من المستشفى ليلة الأمس كانت مرعبة. سكان غزة بحاجة للطعام والماء والمعدات الطبية بشكل طارئ.
واختتم بقوله: أناشد قادة العالم للتجمع ومنع وقوع مذابح إضافية بحق الأبرياء؛ يجب أن تنتصر الإنسانية.
من جانبه علق الفنان المصري الشهير، محمد رمضان على عمليات القصف المتواصلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء السكنية والمستشفيات والمدنيين في قطاع غزة المحاصر.
ونشر محمد رمضان فيديو عبر حسابه على تويتر قال فيه: "ربنا يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله، بتأتيني رسائل كثيرة تحسني على أن أكتب من أجل أن يصل صوتنا إلى الخارج.. قمة الجبن أن نحاول إيصال صوتنا للخارج، يجب أن يصل صوتنا هنا ".
واستطرد:"صوتنا يوصل لبلادنا اللي عندها جيوش وأسلحة وبنشتري أسلحة ودبابات وطيارات، وبنسبها لحد ما تصدي وتترمي، هنستخدمها إمتى؟".
وتابع الفنان المصري في الفيديو : "عايزين صوتنا يوصل لمين بره بلادنا.. صوتنا لازم يوصل لبلادنا، عايزين مين يدافع عننا".
وانفعل رمضان في نهاية الفيديو قائلا: " مين هيدافع عن عربي زيه زيك غيرك.. ما نقول كلام عاقل".
ومساء الثلاثاء، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، جريمة إبادة جماعية، بقصف مباشر ومتعمد شنته طائرات الحربية على المدنيين اللاجئين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مخلفا ما يزيد عن ألف شهيد، بحسب مصادر طبية.