نفى القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح صحة الأخبار التي تتحدث عن تحديد موعد لإعلان فك الارتباط بين الجنوب والشمال في ذكرى الجلاء الـ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأكد صالح في حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية بأن قرار فك ارتباط الجنوب باليمن الشمالي لن يكون قرارا أحادياً من طرف واحد، وإن كان في الأصل هو قرار يخص الجنوبيين وحدهم، حسب قوله.
معتبراً إن الأخبار التي تتحدث عن تاريخ محدد لفك الارتباط غير صحيحة، وتندرج ضمن إشاعات مطابخ الأعداء التي تحاول اللعب على عواطف الجنوبيين، وإصابتهم بالإحباط في حال مرور هذا الموعد دون تحقيق شيء، واعتبار ذلك فشلا سياسيا للقيادة الجنوبية.
ونوّه القيادي في الانتقالي الجنوبي، إلى أن المجلس يعمل بجدية وإصرار على تحقيق تطلعات شعب الجنوب باستعادة دولته عبر خطوات مدروسة، تتفق والقوانين والمعايير الدولية المتبعة في الحالات المشابهة للحالة الجنوبية، وقد قطع شوطاً كبيرا في هذا الاتجاه.
وأضاف صالح نعمل على حشد دعم المجتمع الدولي لمطالب شعبنا وتبيان عدالة قضيته وحقه في استعادة دولته، وهي مطالب لا تتعارض مع مبادئ وقواعد الأمم المتحدة في منح الشعوب حق تقرير مستقبلها السياسي.