شهدت إحدى قرى محافظات الصعيد بمصر، جريمة بشعة، كان بطلها 3 رجال هم أعمام الفتاة الضحية، حيث قرروا التخلص منها أمام أهالي القرية لغسل عارهم بعد أن حملت سفاحًا من خطيبها.
كانت الفتاة قد سافرت من محافظة المنيا إلى القاهرة للكشف على حالتها وتحديد موعد للولادة حيث حدد الأطباء “الأربعاء” لولادتها.
لكنها فوجئت باتصال من عمها الذي خرج من السجن قبل شهر، بينما والدها هارب من قضية مطلوب على ذمتها ووالدتها تم القبض عليها قبل الجريمة بيوم بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، وطلب منها عمها الحضور إلى المنيا لعقد قرانها على خطيبها، وذلك بعد أن أصبحت الفتاة على لسان كل الأهالي بعد أن ظهر الحمل عليها وهي ما زالت لم تتزوج.
اتفق عمها مع اثنين من أشقائه على التخلص منها أمام الجميع، وبينما الفتاة تجلس مع جدتها، جمع عمها أهالي القرية وأخرجها وطعنها بخنجر في بطنها ثم تابع طعنها أكثر من 24 طعنة قطعت مزقت جسدها، فيما منع أعمامها أحدًا من محاولة إنقاذها.
تم إبلاغ قوات الأمن التي حضرت للمكان لتجد الشارع فارغًا من الناس، والجثة غارقة في دمائها، وتم نقلها إلى إحدى المستشفيات لعرضها على الطب الشرعي.
وحسب صدى البلد، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية ، أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بطعنات في جميع أنحاء جسدها وصلت ل 24 طعنة تركزت في الصدر والبطن والذراعين وتبين أنها تدعي ياسمين. أ حامل في جنين.
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهمين حيث تبين أنهم 3 أشخاص أعمام الفتاة والذين قرروا قتلها انتقاما لشرفهم عقب حملها سفاحا من خطيبها.
وتبين أن عمها المتهم الرئيسي خرج من السجن منذ شهر فقط ووصلت لآذانه سيرة ابنة شقيقه وحملها السفاح فقرر التخلص منها خاصة عندما علم أن علاقتها بخطيبها وممارستهما العلاقة الحميمة كالأزواج مستمرة ولم تحدث مرة واحدة فقط.
وأثناء إلقاء القبض على المتهم الرئيسي اطلقت سيدات أقاربه الزغاريد تحية له علي قتله ابنة شقيقه التي اعتبروها “خاطية” وأنه غسل عاره بدمائها.