تم اكتشاف جبال ضخمة من الذهب في إحدى الدول العربية الفقيرة. يعتقد الخبراء أن وجود هذا الكنز الثمين سيغير موازين القوى الاقتصادية في العالم بأكمله، وخصوصاً في الوطن العربي. أعلنت شركة "ألتوس ستراتيجيز"، التي تعمل في مجال التعدين والبحث عن الذهب في صحراء مصر، عن اكتشاف مزيد من الذهب في الصخور الصلبة. تم ذلك من خلال استكشاف ميداني لمناطق جبل الشلول بمساحة 348 كم مربع ووادي جندي بمساحة 696 كم مربع في الصحراء الشرقية لمصر.
تحولت الصحراء إلى مدينة من الذهب في مصر، حيث تم اكتشاف 14 منجمًا يدويًا للذهب الصخري الصلب في مشروعين في مصر، بعرض يصل إلى 30 مترًا وطول يصل إلى 100 متر، بالإضافة إلى العديد من العمليات التنقيب تم تأكيد أكثر من 50 عملية تنقيب عن الذهب الصخري الصلب عبر المشاريع حتى الآن، وما زال هناك حوالي 35 هدفًا آخر يتعين تقييمها بواسطة التصوير عن بعد
أشارت الشركة إلى أنها تمتلك 4 مشاريع للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية في مصر، وتمكنت من الحصول عليها من خلال مزايدة على حقوق التنقيب التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية. تعتبر هذه الاكتشافات الضخمة للذهب فرصة كبيرة للتنمية الاقتصادية في الدولة العربية الفقيرة. ستتمكن الدولة من استغلال هذا المورد الطبيعي الثمين لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.
من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات صناعة التعدين والذهب.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على موازين القوى الاقتصادية في العالم. ستصبح الدولة العربية الفقيرة منتجًا رئيسيًا للذهب، مما سيعزز قوتها الاقتصادية ويساهم في تعزيز دور العالم العربي في الاقتصاد العالمي.