وصف خبير شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف العرض العسكري للجيش المصري في احتفالية تخرج الكليات العسكرية بالتاريخي والمرعب لأعداء الوطن، ورسالة قوة وردع لأي عدو.
وأكد الكاتب الصحفي مخلوف في تصريح لـRT، يقظة وجاهزية القوات المسلحة المصرية واستنفارها الكامل للتعامل مع أي تهديد للأمن القومي وبصفة خاصة على كافة الحدود الاستراتيجية.
وقال: "مصر لن تترك الشعب الفلسطيني.. وعقيدة الدولة المصرية هو الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما يوجد تحرك وتنسيق مصري مع قادة وملوك الدول العربية لوقف إطلاق النار للتخفيف عن الشعب الفلسطيني".
وبين أن "امتلاك الدولة السلاح القوي الرادع مع تنوع مصادره يجعل الموقف المصرى في غاية القوة فلا يمكن أن ترضخ لأي ضغوط كانت"، لافتا إلى أن توقيته متميز "حيث يتزامن مع ذكرى احتفال مصر باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر"، مشيدا بالعروض التي جرى تقديمها التي تؤكد على دقة واحترافية التدريب والتنفيذ.
الأقوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط
وقال مخلوف لـRT إن كل مصري يجب أن يكون فخورا بوجود جيش عظيم وقوي في مصر، وهو أقوى جيش في المنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن قوة مصر مستمدة من قوة جيشها.
وتابع: "تشير المعابد الفرعونية إلى أن الجيش المصري موجود من 4000 سنة، وهو أقدم جيش نظامي في العالم، وأول جيش يستخدم العجلات الحربية في العالم، والجيش المصري على مدار تاريخه نذر نفسه للدفاع عن الحق والعدل والتراب المصري، وعلى مدار تاريخه جزء لا يتجزأ من شعب مصر العظيم". وقال: "من أسباب قوة هذا الجيش أنه لم يعتمد يوما على المرتزقة الأجانب وإنما اعتمد على المصريين أبناء الأرض الطيبة فهو جيش الشعب ومن الشعب وإلى الشعب".
جاهز وقادر على حماية الدولة وحدودها
كما شدّد مخلوف على أن أهم وأبرز الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن جيش مصر دائما جاهز وقادر على حماية وتأمين الدولة وحدودها.
كما أكد أن الجيش قادر على الدفاع عن أمنها القومي داخليا وخارجيا، كما جرى التأكيد على أن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود المصرية، فالجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، وهو جيش رشيد يحمي ولا يهدّد، مجددا تحيته للشهداء والمصابين الذين أدوا رسالتهم بإخلاص. وأكد أن خيار مصر الاستراتيجي هو السلام.
ردع إيجابي ومعنوي
واختتم خبير شؤون الأمن القومي المصري قائلا: " جيش مصر الأقوى، (أوعى حد يقرب لمصر)، فلدينا ردع إيجابي ومعنوي، بما لدينا من تنويع في السلاح، كما أنّنا أكثر جيش في العالم يُجري تدريبات مشتركة مع الدول الأخرى، ويحظى جيشنا بمكانة عظيمة واحترام شعبي ودولي لتاريخه العريق ودوره الوطني داخليا وإقليميا بل وعالميا، ولم يكن الجيش يوما مجرد أداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع".
المصدر: RT