كشفت النيابة العامة في دبي، أمس الثلاثاء، تفاصيل أكبر جريمة نصب واحتيال شهدتها الإمارة خلال الفترة الأخيرة، نفذتها عصابة تقودها امرأة ويشاركها رجلان آخران.
وأوضحت النيابة أن التشكيل العصابي أعد "خطة شيطانية" محكمة مكنتهم من استغلال موقع المراة الموظفة بإحدى الشركات وتمكنت من الحصول على توقيعات وتزوير عديد المستندات والحصول بموجبها على مئات آلاف الدراهم.
وأشارت النيابة إلى تورط موظفة بإحدى شركات الاتصالات وبرفقتها رجلان هاربان، في تنفيذ جريمة احتيال على الشركة من خلال تقديم وثائق مزورة لها، استطاعوا بموجبها استخراج 51 شريحة هاتفية بنظام الفواتير، واستخدمها في إجراء مكالمات والحصول على انترنت بقيمة 335 ألف درهم.
وأكدت النيابة العامة أن الموظفة والهاربين تمكنوا عبر الوثائق المزورة من خداع الشركة والاستيلاء على 51 هاتف آي فون بقيمة 161 ألفاً و109 دراهم.
وبينت النيابة العامة التي رفعت ملف المتهمين إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أنهم أقدموا على تزوير طلبات الحصول على هواتف نقالة مع شريحة هاتفية مضاف إليها باقة انترنت ومكالمات باسم 10 شركات، بعد التوقيع عليها من قبلهم.
وأضافت النيابة العامة أن الموظفة استغلت منصبها الوظيفي في تمرير الطلبات وحصول شريكيها على الهواتف النقالة والشرائح الهاتفية.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة أن كشف الجريمة جاء بعد تقديم الشركات لشكاوى إلى شركة الاتصالات تفيد بوجود فواتير هاتفية على أسمائها دون علمها ليتم فتح تحقيق داخلي في القضية.
وأضافت أنه وبعد إجراء التحقيق الداخلي تبين أن جميع الطلبات تم تمريرها عبر الموظفة وبواسطة شريكيها الهاربين.