وجود ثعبان في منطقة مكشوفة، محذرًا من محاولة التنقيب والبحث في الأرض دون أخذ الحيطة والحذر.
ووجه نصيحة للذين يبحثون عن “الفقع” تحديدًا بوجود مثل هذه الثعابين التي تكون شبيهة بالأرض والتي تلدغ كل من يقترب إليها حيث يظهر الثعبان ملتفا حول نفسه على الأرض، ويبدو أنه خرج بأن شعر بدفء الجو.
وتنشط الثعابين غالبا في الطقس الدافئ بينما تدخل فترة بيات شتوي في الشتاء، لكنها سرعان ما تعود بمجرد تغير الأجواء ودفئها.[1]
ما هو الفقع
والفقع أو الكمأ هو فطر بري ينمو تحت التربة على شكل درنة البطاطا، بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط، والفقع ثمرة كروية الشكل بأحجام يتدرج لونه ما بين الأبيض والأسود، ويختلف حجمها أيضاً؛ فهناك فقع صغير بحجم حبة البندق، وفقع كبير بحجم حبة البرتقال، ويستخدم عادة في مجموعة متنوعة من الأطباق، بسبب نكهته القوية ورائحته النفاذة، وفائدته الغذائية،
وتظهر ثمرة الفقع عادة بعد موسم هطول الأمطار في الوسم (وهو الوقت الذي يسبق فصل الشتاء)، لذلك يطلق عليها في كتب التراث "بنت الرعد".[2]
كم تبلغ اسعار الفقع
قال مختصون إن الموسم لا يزال في بدايته، ويبدأ الكيلو من 250 ريالا إلى 600، حسب الحجم لكل كمأة، ومتوقع خلال شهر فبراير بكميات أكبر، وفي المحافظات الأخرى فإن أسعار الفقع تبدو متفاوتة، إذ يبلغ سعر الكيلو في أسواق محافظة طريف نحو 200 ريال، فيما يتوقع أن تشهد أسواق الفقع في كل من عرعر ورفحاء وطريف والعويقيلة والقرى التابعة لها حركة نشطة خلال الأسابيع القليلة القادمة[3]
ما هو الثعبان
الثعبان أو الأفعى أو الحية هو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات له جسم متطاول، مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، وجفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات، عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يصل طولها إلى 6،95م. معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان. يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور والصخور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية. وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.[4]