حيث تغيرت حياة هذا الشاب اليمني المقيم في السعودية، وافتتحت له ابواب القدر بعد مرور 6 أشهر على زواجه من فتاة سعودية في منطقة جازان جنوب المملكة.
تناقل نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي قصة المغترب اليمني الذي تزوج من فتاة سعودية، تعرف عليها من خلال المحل التجاري الذي يعمل فيه في مدينة جازان، وعاش معها قصة حب استمرت أكثر من عام ونصف وتكللت بالزواج.
وبحسب ما تم تداوله فقد رفضت أسرة الفتاة في بداية الأمر تزويجها من الشاب اليمني، لاعتبارات كثيرة، أبرزها أنه ليس سعودي الجنسية، لكن الفتاة وقفت في وجه أسرتها وأقنعتهم على الموافقة وتمت مراسيم الزواج وسط فرحة العروسين
عاش المغترب اليمني مع زوجته السعودية 6 أشهر بعد الزواج كانت كلها سعادة وبهجة ومحبة، وبعد ذلك تفاجأت الزوجة باتصال هاتفي من والدتها تخبرها بأن والدها تعرض لوعكة صحية وتم نقله إلى المستشفى.
توجهت الفتاة مع زوجها إلى المستشفى للإطمئنان على والدها، وظلت تلازم المستشفى 5 أيام ووالدها تحت العناية المشددة وحالته الصحية تتدهور كل يوم إلى الاسوء.
وفي اليوم السادس كانت الفاجعة كبيرة حيث تفاجأت الفتاة وأسرتها بالطبيب يخبرهم بوفاة المريض، فتعالت الصرخات والعويل، وودع الفتاة والدها بالدموع والحسرة على رحيلة لأنه كان قريب منها ويلبي جميع طلباتها وينفذ لها جميع رغباتها.
كان والد الفتاة يمتلك الكثير من المال والتجارة، لذلك فقد كان من الطبيعي أن يكون لها نصيباً من الميراث.
كان الشاب اليمني يعلم أن أسرة زوجته كبيرة واخوانها يبلغ عددهم 13 شخص، بالإضافة إلى اخوان والدها، لذلك كان متيقن في قرارة نفسه إن ما ستحصل عليه زوجته سيكون شيئاً يسير.
لكن المفاجأة التي غيرت جميع الأحداث كانت عندما فتحوا وصية المتوفي، فوجدوا أنه أوصى بأحد أكبر المحلات التجارية التي يمتلكها لإبنته المتزوجة من المغترب اليمني، وذلك لأنه كان يحبها كثيراً، ويخاف عليها من تقلبات الزمن، بالإضافة إلى أن زوجها لم يمتلك الكثير من المال وهو ما جعل الأب يخاف على ابنته من القادم المجهول.
تفاجأ جميع افراد الأسرة بتلك الوصية، لكنهم قاموا بتنفيذها على مضض، ليصبح المغترب اليمني بعد ذلك هو المسؤول عن المحل التجاري لزوجته، وتغيرت أحواله وتحول من عامل بسيط إلى تاجر ورجل أعمال بفضل زوجته التي ضحت من أجله ووقفت بجانبه.