انتشر مرض الرمد في محافظة عدن (جنوب اليمن)، خلال الأسابيع الماضية، بشكل لافت.
ومرض الرمد عدوى بكتيرية تؤثر على العينين، وهو مرض معدٍ، ينتشر عن طريق ملامسة العينين والجفون وإفرازات الأنف أو الحلق للأشخاص المصابين.
وقال مسئول قسم الإعلام في مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، عمرو عبدالله لـ«المشاهد» إن الإصابة بمرض الرمد ملحوظة في عدن، لكنها ليست بتلك الصورة المخيفة التي يصورها البعض.
ونقل قريش عن مصادر طبية في المستشفى أن الحالات المترددة على مستشفى الجمهورية طبيعية، ولا تدعو للخوف، كون الإصابات من ناحية الكم والعدد مازالت في مستوياتها العادية والآمنة.
وأشار إلى أن مسببات الرمد عديدة، أبرزها تقلبات المناخ، وتعرض محافظة عدن خلال الأسابيع الماضية للرياح المحملة بالأتربة والميكروبات التي تؤدي إلى الإصابة بالرمد.
وينصح أطباء ومختصون كل من يصاب بالمرض بأن يراجع المراكز الصحية المعنية مباشرةً، وأخذ الأدوية اللازمة بشكل عاجل؛ منعًا المضاعفات المتوقعة.
وحذر المختصون من إهمال الإصابة بمرض الرمد، كونه قد يؤدي إلى العمى إذا لم يتم تدارك الأمر ومعالجته في وقت مبكر.
ويمكن أن ينتقل مرض الرمد عن طريق التعامل مع الأدوات الحاملة للعدوى، مثل المناديل، كما يسبب الرمد حكة خفيفة وتهيجًا في العينين والجفون