كشفت منظمة طبيه عن دخول اكثر من 700 نوع من المبيدات المحرمة دوليا لرش القات.
وبحسب تقارير فإن أكثر من 300 نوع من السموم المحرمة دوليا و400 نوع آخر من السموم والمبيدات المهربة تدخل اليمن لرش شجرة القات.
هناك أكثر من 20 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويًا سببها تعاطي القات المرشوش بالمبيدات الحشرية.
وما يزيد من خطر القات في فصل الشتاء هو استخدام المزارعين أنواعاً مختلفة من المبيدات القوية التي تجعل وريقات القات تنمو في ظروف البرد الشديد
-عدم التزام المزارعين:
وكشفت دراسة زراعية هامة أعدها المهندس الزراعي هاشم العيدروس؛ أن هناك المئات من المبيدات غير المصرح بها في الأسواق المحلية وهناك مبيدات مجهولة المصدر ما يعني أن هناك مخاطر كبيرة عند استخدامها.
الدراسة التي تحمل عنوان (المبيدات وأثرها على البيئة والإنسان) أشارت إلى أن بعض المزارعين لا يلتزمون بفترة (التحريم) وهي فترة ما بين الرش وجني المحصول والتي لا يزال المبيد خلالها ساماً وفعالاً؛ هذه الدراسة والواقع الزراعي الملوث بالسموم القاتلة إضافة إلى الوضع الصحي والذي جعلنا من أكثر الدول إصابة بأمراض السرطان يجعلنا ندق جرس الإنذار لكل مواطن ومزارع حريص على صحته ولكل مسؤول لم يحرك ساكنا في الموضوع رغم خطورته.
-تأثير المواد الكيميائية:
وتحذر مؤسسة “يمن بلا قات” في دراسة لها نفذت بواسطة الدكتور محمد مسعود سُميح من الآثار الصحية والنفسية الناتجة عن تأثير المواد الكيميائية التي يحتويها القات بالإضافة إلى أثر المبيدات التي تُرش بها شجرة القات.
وتشير المنظمة الأهلية إلى أن 90 % من المواد الفعالة للقات تمتص عبر الغشاء المخاطي للفم مسببة جفافا وتغيرا للأنسجة المبطنة للخد ما يؤدي إلى ظهور (اليكوبليكا) وهي حالة تسبق حدوث السرطان، كما أن “القات مسبب من مسببات سرطان تجويف الفم بطريقتين؛ الأولى نتيجة تأثير الاحتكاك الدائم الذي يؤدي إلى حدوث خدوش أو جروح مزمنة فتتحول مستقبلا إلى سرطان والثانية بسبب المبيدات المستخدمة في الحفاظ على شجرة القات”،
وتضيف المعلومات أن تعاطي القات سبب رئيسي في انتشار سرطان المستقيم ويربط استشاري طب الأطفال الدكتور أحمد علي شمسان المقرمي ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان لدى الفئات العمرية الأكبر “باحتمال تعاطي القات والشمة” مستدلا على ذلك بانخفاض النسبة لدى الاطفال.