وقع ضابطان بالجيش الكويتي في المحظور، وتورطا في جريمة ترويع وسرقة تسئ للدولة وللمؤسسة العسكرية التي يمثلانها (الجيش).
وكشفت صحيفة "الانباء" الكويتية عن تورط 3 مواطنين بينهم ضابطان برتبة ملازم أول يعملان في إحدى المؤسسات العسكرية، في جريمة ترويع وافد آسيوي يعمل دليفري مطعم بواسطة كلب بوليسي شرس وسلبه هاتفه النقال.
وأحيل المتهمون جميعا إلى نيابة "حولي" بعد احتجاز دام لمدة 24 ساعة داخل نظارة مخفر شرطة الجابرية، حيث لم يستطع المدعى عليهم تبرير ما صدر عنهم من اعتداء، وهو ما يرجح أن المدعى عليهم كانوا في حالة غير طبيعية وقت ارتكاب الواقعة.
وقال مصدر أمني إن وافدا آسيويا يعمل لدى أحد المطاعم، والذي يقدم خـدمة توصيل الطلبات باستخدام الـ «K.net»، تقدم إلى مخفر شرطة الجابرية برفقة كفيله، مؤكدا أنه تلقى أمر توصيل طلب إلى شقة في الجابرية.
وأشار إلى أنه نفذ الطلب ولدى قيامه بطرق الباب فوجئ بـ 3 اشخاص يقومون بإطلاق كلب بوليسي باتجاهه ثم سلبوا هاتفه النقال.
وأضاف المصدر: فور تسجيل القضية، والتي أرفق بها تقرير طبي للمدعي انتقل رجال الأمن وتمكنوا من توقيف المتورطين في الاعتداء، وإخطار وكيل النائب العام الذي أمر باحتجازهم داخل النظارة لحين تلقي موعد بالمثول أمامه أمس حيث تم إخضاعهم للتحقيق من قبل النيابة العامة والتأكد من حقيقة ادعاء الوافد الدليفري.
ونقلت الصحيفة المحلية (الأنباء) عن مصادرها أن المتهمين في القضية تمسكو أمام النيابة العامة بانكار الواقعة إلا أن المدعي تمسك هو الآخر بأقواله، وعليه تم استمرار حجز المدعى عليهم وإحالة المدعي الآسيوي إلى الطب الشرعي.