طفل يمني لم يستطع الحصول على العلم اليمني ليرفعه فوق منزله بمناسبة الذكرى الحادية والستون لثورة 26 سبتمبر الخالدة ، ومع ذلك أصر على رفع العلم بهذه الطريقة، حيث جمع ثلاثة أكياس بلاستيكية بألوان العلم اليمني ورصها فوق بعض كما هو ترتيبها الرسمي بدءاً من الأحمر في الأعلى ثم الأبيض في الوسط ثم الأسود تحت.
وهذا كان له دلالة كبرى على عودة اليمنيين بقوة للاحتفاء بعيد أعيادهم الوطنية الذي فيه تخلصوا من أوسع وأبشع نظام كهنوتي رجعي إمامي متخلف عبر التاريخ.
والذي زاد من معرفتهم بعظمته ورفع من قيمته لديهم ما تمارسه فلول الإمامة بوجهها الجديد المتمثل ميليشيا بني هاشم الحوثيين الذين عادوا بصورة أكثر بشاعة وحقد من آبائهم الأولين، الذين تطهرت اليمن منهم بفضل ثورة ٢٦ سبتمبر عام ١٩٦٢م.
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بهذه الصورة رغم بساطتها، لكن دلالتها العظيمة فاقت كل التوقعات وأذهلت الجميع.
سلمت يداك أيها الطفل السبتمبري الأصيل . ثورة سبتمبر في قلوب الجميع.