قالت الشرطة إن تمساحاً يبلغ طوله 4 أمتار قُتل، بعد أن تم رصده في فلوريدا وبقايا امرأة بين فكيه.
وأكد شاهد عيان لوسائل الإعلام المحلية، أنه رأى التمساح في قناة لارغو المائية، وهو يحمل جذع إنسان في فمه.
وأعلن مكتب عمدة مقاطعة بينيلاس مقتل التمساح، وأكد العثور على بقايا سابرينا بيكهام، البالغة من العمر 41 عاماً، في القناة.
ومن المنتظر أن يحدد التحقيق ملابسات وفاة المرأة.
وبينت الشرطة أنه تم استدعاء الضباط في الساعة 13:50 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، بعد تقرير عن وجود جثة في القناة.
وقال جاماركوس بولارد، إنه كان متجها إلى مقابلة عمل، عندما صادف التمساح وفي فمه ما بدا في البداية وكأنه دمية.
وشرح لقناة فوكس 13 المحلية: "لاحظت وجود جثة في فمه - الجزء السفلي من الجذع - وبمجرد أن رأيت ذلك ركضت مباشرة للإبلاغ. هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها تمساحاً، لذا كنت أقول في البداية إنه أمر لطيف، ولكن بمجرد أن رأيت ما كان يحمله، تساءلتُ: هل هذه دمية بين فكيه؟ كانت شاحبة وبيضاء".
وأضاف في مقابلة أخرى: "لقد تشبث بها، وسبح إلى قاع القناة... لم أصدق أنه حقيقي".
وأنشئت صفحةٌ لجمع التبرعات لصالح سابرينا بيكهام من قبل عائلتها، وقالت العائلة إن سابرينا كانت تعيش في مخيم للمشردين بالقرب من منطقة الغابات في وقت وفاتها.
وكتبت بريونا دوريس، التي قالت إنها ابنة الضحية، على فيسبوك: "يُعتقد أنها ربما كانت تسير من أو إلى موقع تخييمها بالقرب من الجدول في الظلام وهاجمها التمساح من الماء".
مضيفة: "لا أحد يستحق أن يموت بهذه الطريقة".
أفادت السلطات بأن التمساح قُتل بشكل إنساني وتم إخراجه من الممر المائي، قبل أن يستعيد فريق الغوص التابع للشرطة بقايا السيدة بيكهام.
وأظهرت لقطات إخبارية تمساحاً ضخماً ممدداً بجانب طريق ومحاطاً بمركبات الشرطة والطوارئ.
ولم يحدد مكتب الطب الشرعي بعد سبب الوفاة.
وقال سكان قريبون إنهم رأوا تماسيح صغيرة في المنطقة من قبل، ولكن ليس بهذا الحجم.
قالت جنيفر دين لـ 10 تامبا باي: "إنه أمر جنوني، أطفالي يسيرون هناك طوال الوقت، لذلك إنه أمر مخيف حقا. لقد رأيت تماسيح يبلغ طولها مترا أو مترا ونصفا، ولكن ليس بهذا الحجم".
بينما قال بولارد: "من الآن، سأشتري دراجة أو أستقل الحافلة للذهاب إلى العمل، لقد مات أحدهم!".