كتب محمد عبدالله الكميم على صفحته كاشفا ثغرات عرض الحوثيين بالعرض التي ستكون سببا لاسقاطهم ▪️بالنسبة للعرض الذي اسموه عسكري والذي اقيم اليوم في ميدان السبعين والتي اقامته مليشيات الحوثيراني الارهابية ، قد يعتقد للوهلة الأولى انه عسكري بحجم الصورة التي ظهرت او التي ارادوا اظهارها ، وقد كان الحوثيراني يعتمد في السابق على اظهار عروضه بنقلها عبر التلفزيون بعد كل عرض بساعات بعد دبلجة ومونتاج لإبراز نقاط القوة واخفاء نقاط الضعف ، ولكن لأول مرة يستعرض وينقلها تلفزيونيا بشكل مباشر ،لذلك ظهر ذلك العرض على حقيقته ورأيناه عرضاً شبابي كرنفالي غير منضبط وغير مرتب فقط هم بزي عسكري ، واقل مواطن سيعرف ان من كان في العرض ليسوا عسكر و لا لهم علاقة بالميري فأجده عرض اقل مايمكن ان يقال انه مخزٍِ وفضيحة بكل المقاييس واهانة للقوات والجيش والأمن ولليمن بأكملها..
يعتقد الحوثيراني انه لو جمع بضع آلاف من المدارس ومن الحارات والقرى والمناطق جمعهم قبل الاستعراض بشهر انه سيوصل رسالة قوة وتخويف للناس ، ولكن ماحصل انه اظهر انهم غير جديرين بالسلام ولا هم أهله .
▪️رأيت اغلب الشباب يتساقطون من التعب والارهاق في الطابور اثناء الاستعراض بالأسلحة وهم في منطقة الاستعراض وقوفاً وكان يضطر المذيع كل قليل للنداء عليهم ورفع معنوياتهم.
▪️أولئك الأطفال والشباب والمواطنيين سيعودون الى قراهم ومدارسهم وحاراتهم بعد الاستعراض بعد ان يستلموا مبلغ ٥٠٠٠ ريال مقابل العرض فهم لاينتمون لوحدات قتالية ولا الى معسكرات ولا لهم علاقة بالجيش او الامن الا بعض من وحدات من الأمن او مليشياتهم العسكرية وهي قليلة جداً
مشكلة تلك المليشيات انها لاترى أين وصل العالم في الاستعراضات العسكرية سواء البشرية او العسكرية واين وصل مستوى التدريب والتأهيل والإحترافية لتلك القوات ومقدار التنافس فيما بين صنوف القوات العسكرية لإبراز تفوقها في ميدان التدريب وهو يظن انه بهذا الحشد سيخيف دول عظمى والمصيبة ان هناك من سيصدقه. ▪️الاسهاب المبالغ في ارسال التهديدات للعالم في ذلك العرض يجب ان يؤخذ بجدية من تلك المليشيات الارهابية والتي تستعد لقتل آلاف اليمنيين وارتكاب اي حماقة لدفع العالم لقتالها في اليمن.
▪️ ويجب ان يحاسبون على دفع آلاف الأطفال للإستعراض بهم بهذا الشكل المهين. ▪️سآتي على الاستعراض المسلح في منشور لاحق #نكبة_اليمن_21سبتمبر