تداول ناشطون حقوقيون يمنيون صورة لطفل في اليمن ذكروا انه تم طرده من قبل مدير المدرسة لإنه جاء متأخراً .
واضافوا انه عندما سأله أحدهم عن سبب تأخره رد على استحياء بأنه يذهب إلى أحد المطاعم القريبة من بيتهم ليفطر على ماتبقى من طعام الزبائن و يأخذ جزءاً منه لأفراد أسرته، وبعدها يذهب للمدرسة .
وعلقوا بالقول : السؤال ماهي المصيبة التي لم تحل بعد على اليمن .؟
واوضحوا قائلين ان من حق أطفال اليمن أن ينعموا بحياة كريمة. هؤلاء أعمدة بناء المستقبل إذا كنتم أيها الساسة والقادة تدركون ذلك السؤال أيضاً موجه لكل من له علاقة بالشأن اليمني وتحديداً الرباعية+١ لإن بقاء اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أفقدها سيادتها وأهليتها على إتخاذ قراراتها.