العقوبة بالسجن ستة أشهر وغرامة تصل إلى 100,000 ريال سعودي، أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك لأي من الأطباء الذين يقومون بتوجيه المريض إلى إحدى الصيدليات بعينها، كما أعلنت الوزارة أيضا، أن العقوبات قد تطول أيضا كل من يمارس مهنة الطب بنفسه أو من خلال بعض الدعايا الشخصية له دون اللجوء للائحة الوزارة، والتي تجيز بعض الدعايا والممارسات ولكن من خلالهم.
العقوبة بالسجن ستة أشهر للأطباء المخالفين كما أشارت الوزارة إلى أن أي طبيب يشغل أحد الأقسام الطبية ويمارسها بجدارة، ويضع نفسه موضوع طبيب متخصص في مجال آخر “ويقوم بممارسة عمل الطبيب المختص”.
أو كأن يمنح نفسه ألقابا لم يحصل عليها، مثل أن يطلق على نفسه الجراح وهو لم يتخصص بقسم الجراحة، فسوف تناله العقوبة أيضا.
كما أعلنت عن عقوبات كبيرة على كل طبيب يقوم بطلب العمولة أو الهدايا أو المكافآت أو أي مقابل مادي أو مالي، جراء القيام بتلك الترويج والإعلانات لمكان بعينه.
عقوبات لأي طبيب يروّج خدماته ويوجه مرضاه لمكان بعينه كما أن العقوبة سوف تنال الأطباء الذين يقومون بوصف أدوية بعينها، تابعة لإحدى شركات الأدوية، التي تدفع للأطباء جراء الترويج والإعلان، إضافة إلى الأطباء الذين يقومون بتوجيه المرضى إلى معامل اختبارات وتحاليل معينة أو مستشفيات بعينها أو صيدليات وغيرها، فسوف يعرض نفسه للحبس والغرامة أيضا.
ومن الجدير بالذكر أن العقوبات تشمل الجهات التي قد تقوم بتخزين دواء معين أو لقاح معين في مكان غير المخصص له وهو الصيدليات، فلا يجوز بيع وتجارة الأدوية والوصفات الطبية سوى في الصيدليات فقط.