أصدرت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ، خلال الأيام الماضية، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بجانية في منطقة جازان، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
أقدمت / ندى بنت علي بن محمد أبو شقارة - سعودية الجنسية -، على قتل والدتها / شريفة بنت أحمد بن إبراهيم مقري - سعودية الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليها أثناء نومها مما أدى لوفاتها.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة المختصة صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها، والحكم بقتلها حداً لقتلها المجني عليها غيلة، وأيُّد الحكمُ من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكيّ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأُيّد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية / ندى بنت علي بن محمد أبوشقارة، اليوم الثلاثاء بتاريخ 26 / 10 / 1444هـ الموافق 16 / 5 / 2023م بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدّى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.